الخميس، 12 نوفمبر 2009

نوسترادموس يتنبأ بقيام الدولة الفلسطينية

ضجت وسائل الإعلام المقروءة والمرئية بنبوءة جديدة لنوستراداموس تشير إلى أن ولادة الدولة الفلسطينية باتت قريبة، وأنها ستكون دولة لها حدود وأجواء وسيطرة على باطن الأرض.
ووسط الضجيج الإعلامي المتصاعد، فضل وزراء الخارجية العرب أن يعملوا بصمت ودون كميرات كما هم دائما، وعقدوا اجتماعا أشادوا في بيانه الختامي بنبوءة نوسترادامس، وأنهم منذ وقت طويل كانوا مؤمنين أن الدولة الفلسطينية قادمة كما بشرهم من قبل الرئيس المؤمن أنور السادات بدون مقاومة، وما الدولة سوى صبر ساعة.
ولم يغفل أيضا بيان وزراء الخارجية العرب الإشارة إلى أن اللورد بلفور رجل مبروك مبارك وصاحب رؤية، وان البلفور في رؤيته للدولة العبرية كان يستشرف المستقبل حول دولتين متجاورتين.
ولم يكتف الضجيج الإعلامي بمدح شخصيه نوستراداموس بل أشار البعض إلى انه من أصول عربية، وربما يكون قد أعلن إسلامه في آخر أيامه، وأن اسمه الحقيقي نور استنا موس وهو اسم عربي أصيل.
وأعربت بعض القيادات الفلسطينية عن رغبتها أن تصبغ على نور استنا موس وسام القدس وهو ارفع وسام فلسطيني حيث أن نوسترادموس حقن الكثير من الدماء ووفر الوقت والجهد على القيادة.
فيما دعا بعض المستقلين الفلسطينيين لمهرجان جماهيري حاشد كان مدعو إليه كل من يفتح بالفنجان، ويضرب بالمندل ويقرأ الودع، للاحتفال بنبوءة نوسترادموس، وطالبوا بإقامة نصب تذكاري له يؤمه المرضى والعجز لينالوا بركته ويطلبوا منه الشفاء والدواء.
وفي وسط الصخب الإعلامي أشارت بعض الصحف الإسرائيلية أن العرب والفلسطينيين يبالغون في تفسير النبوءة، وان نور استنا موس أصله يهودي وهم خير من يعرف نبوءاته.
وان نبوءته تقتصر على أمر اقل بكثير مما يروج له العرب والأمر من وجهه نظر الصحافة الإسرائيلية يقتصر على أن الإسرائيليين سوف يسمحوا لأبي مازن بوضع صحن لاقط على سطح منزله وبذلك يسيطر على الأجواء المنزلية وان يسمحوا له بحفر بئر ماء لاحتياطات الشرب في الحد يقه.
ولم يفت الصحافة العبرية أن تشير أيضا إلى أن البيت سوف يكون له حدود دائمة لأنه سوف يحاط بجدار.
فيما صرح مسئول إسرائيلي رفض الإفصاح عن اسمه ويعتقد انه "افخاي ادرعي" قائلا: الفرق بيننا وبين العرب أننا نبني وقائع على الأرض، والعرب يبنون قصورا من أوهام، أعاننا الله على ما نبني من وقائع على الأرض وأعانهم الله على أوهامهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق